فازت القيادة العامة لشرطة عجمان بالمركز الأول في جائزة أفضل إدارة متميزة والمركز الأول في جائزة رضا الموارد البشرية وجائزة الأم المثالية، بالإضافة إلى المركز الثالث في خمس جوائز أخرى وهي جائزة المسؤولية المجتمعية، وجائزة التطبيقات الخضراء، وجائزة الصحة والسلامة البيئة، وجائزة الفريق التقني المتميز، وجائزة رعاية الضحايا، ضمن جوائز سمو وزير الداخلية للتميز في دورتها الثانية.
وجاء ذلك في الحفل الذي أقيم في نادي ضباط الشرطة بأبوظبي للإعلان عن الفائزين من القيادات والإدارات العامة وفرق العمل المتميزة والأفراد المتميزين والمبدعين والشركاء وأفراد المجتمع المشاركين في جائزة وزير الداخلية للتميز في دورتها الثانية، وذلك بحضور وكيل الوزارة الفريق سيف عبداللـه الشعفار، والقائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، ونائب القائد العام لشرطة أبوظبي اللواء الركن الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي، والأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللواء ناصر لخريباني النعيمي، ووكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وقائد عام شرطة عجمان العميد علي عبدالله بن علوان النعيمي ونائب قائد عام شرطة عجمان العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي وقادة الشرطة بالدولة والمديرون العامون في وزارة الداخلية، وعدد من كبار ضباط الشرطة.
وسلم سموه جوائز شرطة عجمان إلى العميد علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة عجمان يرافقه العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي والمدراء العامون ورؤساء فرق معايير التميز بالقيادة العامة لشرطة عجمان، وسلم سموه جائزة الأم المثالية إلى الرقيب أول آمنة محمد عبدالرزاق من القيادة العامة لشرطة عجمان،
وذكر سموه في كلمة له بعد حفل تكريم الفائزين أن التميز بات مطلباً أساسياً في العالم المعاصر، للوصول إلى حياة أكثر أمناً واستقراراً ورفاه، مشيراً إلى أن الإمارات محظوظة بقيادات عليا، تسعى دوماً إلى تحقيق التفرد وتأنف التقليد والاجترار، كما تبذل كل ما في وسعها للارتقاء بالأداء الحكومي الموجه لخدمة الناس على كامل ربوع البلاد، مؤكداً أن قيادة الوطن وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، شديدة الحرص على إبقاء الإمارات نموذجاً يُحتذى للحداثة والتطوير، وأنها ماضية قدماً عبر دعمها للتميز، وجعله نهجاً راسخاً لعبور المستقبل.
وأعرب سموه بالغ فخره واعتزازه، بما حققه الفائزون من نتائج، إذ أمر سموه بترفيع الفائزين من ضباط الصف والأفراد إلى الرتب التي تلي رتبهم الحالية، حاثاً إياهم على تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، خصوصاً ضمن برنامج جائزة الشيخ خليفة للأداء الحكومي المتميز في دوراتها المقبلة، وأفاد سموه: «بالأمس استوقفتني كلمات قالها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن طموح دولة الإمارات أكثر بكثير مما تم تحقيقه حتى الآن، وأن الكوادر المواطنة أثبتت كفاءتها وقدرتها، وأننا نجني اليوم ثمرة هذه الثقة».
وأشار سموه بأن الحكومة الاتحادية أخذت تسابق الزمن لتحقيق ما وصلت إليه دول أخرى، عبر جهود امتدت لمئات السنين من التحديث والتطوير، فيما نحن نسعى اليوم إلى اختزال تلك القرون بسنوات قليلة، وعليه بات المطلوب من كل فرد في قطاع الخدمة العامة أن يبذل كل ما بوسعه للنهوض بمتطلبات هذه المرحلة، عبر العمل الجاد والمتميز والخلاق، خصوصاً ونحن أمام التحول إلى «حكومة ذكية» تصل خدماتها إلى الناس كافة، أينما حلوا أو ارتحلوا.
وهنأ سموه الفائزين، ودعاهم إلى مواصلة الجهود لبلوغ أعلى درجات التميز بما يليق بسمعة الوطن الطيبة وطموحات أبنائه الخيّرة.
