أطلقت القيادة العامة لشرطة عجمان مبادرة ينفذها قسم الإعلام والعلاقات العامة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، تحت شعار "بسلامتهم يكتمل العيد"، للتوعية بالمخاطر العديدة لاستخدام الألعاب النارية على الأرواح والممتلكات، لاسيما لدى الأطفال والمراهقين، مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
وقال العقيد عبدالله سيف المطروشي مدير ادارة التحريات والمباحث الجنائية، إن الألعاب النارية تعتبر من المواد ذات الحساسية العالية التي تشكل خطراً كبيراً، ليس على مستخدميها فقط، بل على الآخرين، وتتسبب بأحيان كثيرة في الوفاة وحدوث حروق قد تؤدي إلى وقوع عاهات وتشوّهات مستديمة أو مؤقتة بأجسادهم، كما تسبب أضراراً في الممتلكات جراء ما تسببه من حرائق، إضافة إلى الأصوات القوية؛ والتي تؤثر في جسم الانسان.
وأشار العقيد المطروشي إلى وجود تنسيق وتعاون مع وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة للحيلولة دون وقوع الألعاب النارية في أيدي أفراد المجتمع، لحمايتهم وعدم تعرضهم لمخاطرها، ويقوم قسم الأسلحة والمتفجرات في القيادة العامة لشرطة عجمان بالتنسيق مع قسم الاعلام والعلاقات العامة لتنظيم حملات تفتيشية وتوعوية دورية على مدار العام، خصوصاً في الأعياد والمناسبات الوطنية.
وذكر أن المادة 65 من القانون الاتحادي رقم 5 لعام 2013 نصت على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن 6 أشهر، وغرامة مالية لا تزيد عن عشرة آلاف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، على كل من قام بدون ترخيص بالاتجار بالألعاب النارية، أو تصديرها أو استيرادها، أو تصنيعها، أو إدخالها أو الشروع في إدخالها إلى الدولة، ويعتبر ظرفاً مشدداً الإدخال أو التصنيع بقصد الاتجار.
وأكد أهمية تضافر جهود جميع المؤسسات وهيئات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، لتوعية الجمهور بالمخاطر والأضرار الصحية والبيئية الناتجة عن استخدام الألعاب النارية، ودعا الأسر إلى ضرورة الوعي بمخاطر الألعاب النارية على أبنائهم وبتوضيحها لهم، وتوجيههم بالابتعاد عن استخدامها وعدم تداولها بينهم، ومتابعة أبنائهم وردعهم عن استخدام هذه الألعاب ومحاسبتهم، كما حث أولياء الأمور على تبليغ الشرطة عن الأفراد والمحال التي تقوم ببيع وترويج هذه المواد الضارة.