القيادة العامة لشرطة عجمان

أوصى المشاركون في المجلس الرمضاني الذي استضافه المواطن عبدالله بن غليظة الغفلي في منزله بعجمان ضمن المجالس الرمضانية التي تشرف عليها وزارة الداخلية، بضرورة الالتفاف حول القيادة الوطنية الرشيدة والولاء تحت راية قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والإخلاص في العمل والمثابرة وأن المسؤولية الوطنية هي مسؤولية الاتحاد وتقع على عاتق أبناء دولة الإمارات. وشدد المشاركون على ضرورة وجود مجلس داخل كل دائرة حكومية يسمى مجلس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من خلال توفير شاشة عرض لإنجازات الدولة قبل وبعد الاتحاد وأن تكون موزعة في كافة مطارات الدولة وأن تقدم فيه الضيافة، وعرض سيرة حياة الشيخ زايد، مشددين على ضرورة تدريس الأجيال القادمة ضمن المناهج التعليمية عن «زايد الإنسان» والقائد والأب وما فعله في الجانب الإنساني والاجتماعي. وفي بداية المجلس تحدث الإعلامي محمد الرئيسي الذي أدار الجلسة عن مكانة المجالس الرمضانية التي تدعو إلى تدعيم أواصر الأخوة والمحبة بين أبناء الوطن، وأكد أن روح الشيخ زايد ستظل حية وخالدة في ذاكرة ووجدان الوطن والمواطنين وفي وجدان وقلوب الأمتين العربية والإسلامية، لأنه كان يمثل ضمير الإنسانية بعد حياة مشهودة حافلة بالعطاء نذر نفسه خلالها وعمل بتفان وإخلاص لخدمة وطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء. ومن جهته رحّب عبد الله بن غليظة صاحب المجلس بالحضور ورفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة الشهر الفضيل إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وفي مداخلته قال العقيد عبد الله الحمراني نائب القائد العام لشرطة عجمان إن مآثر الشيخ زايد وأعماله يسجلها التاريخ بحروف من نور عندما أسس كيان الاتحاد في الثاني من ديسمبر لعام 1971 لتتوالى المنجزات في صفحات ثرية ناصعة من الأعمال الوطنية التي سطرها التاريخ من العطاء في العمل الوطني والقومي بعد أن وهب نفسه لبناء وطنه وخدمة مواطنيه وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم إلى الحياة الكريمة الرغدة. وأضاف إن الشيخ زايد قاد ملحمة البناء والتنمية من نقطة الصفر بإقامة المدارس ونشر التعليم وتوفير أرقى الخدمات الصحية في كل أرجاء الوطن، وإنجاز المئات من مشاريع البنية الأساسية العصرية والمجتمعات البشرية التي شكلت منظومة من المدن العصرية الحديثة، وإن ما ننشده هو التأكيد التام للحفاظ على هذا المنجز الحضاري الذي تمثل في بناء هذا الوطن. وأكد ضرورة أن تظل وحدتنا تحت مظلة واحدة ينعم الجميع بظلالها الوارفة، وعزاؤنا الوحيد فيمن خلفه من الرجال إنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان خير خلف لخير سلف وفي إخوانه أصحاب السمو الحكام. ومن جانبه تحدث المقدم الدكتور عارف الزعابي من شرطة عجمان، عن المكانة التي تحتلها دولة الإمارات وأبناؤها من سمعة خلّاقة تحظى بالاحترام نتيجة للأيادي البيضاء التي زرعها في العالم كافة، فزايد رحمه الله كان منظومة من القيم التي زرعها في الجميع، ولايزال بها موجوداً بيننا، ونحن نحتاج إلى تعزيز الولاء والانتماء إلى الدولة التي توفر العديد من الخدمات المتميزة والمتفردة، كما أنه رحمه الله لم يبخل على شعبه بشيء بل سخر كل ما يملك لرفعة وعزة شأن المواطن لينعم الجميع بالأمن والأمان والاستقرار والرفاهية. في حين أكد العقيد الدكتور جاسم ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية في شرطة دبي، سير صاحب السمو رئيس الدولة، على خطى والنهج نفسه الذي أرساه الشيخ زايد ،طيّب الله ثراه، حيث حرص سموه على التواصل مع المواطنين لمعرفة أوضاعهم المعيشية وتلمس احتياجاتهم الصغيرة والكبيرة ليعمل على توفيرها. وقال العقيد الدكتور خليفة كلندر مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة في شرطة الشارقة: لا يمكن لإنسان أن ينكر خير ومآثر الشيخ زايد وما قدمه من أعمال إنسانية وإغاثية ومن بناء للمستشفيات وتشييد للجسور والمساكن والمدن لإيواء المتضررين والفقراء. وأكد أنه عمل على تعزيز الجانب الخيري والإنساني حتى أصبحت الإمارات من أولى الدول التي تواجه تداعيات الكوارث والأزمات التي تصيب الشعوب سنوياً. وقال فيصل العطار عضو مجلس وزارة الشباب في عجمان، إن دولة الإمارات هي الذهب الذي لا يصدأ، مشيراً إلى أن المغفور له بإذن الله كان شخصية عربية وإسلامية وعالمية وصل خيره وامتد إلى أرجاء العالم إيماناً منه بأن الإغاثة لا تعرف الحدود، وأن الخير يقفز فوق كل شيء، فقد كان يمثل شخصية متفردة تجمع بين الريادة والأخلاق والكرم.