ناقش المجلس الرمضاني الذي نظمه مكتب شؤون أسر الشهداء بوزارة الداخلية في
ختام فعالياته واستضافه محمد عبد الله الكعبي بمنزله بمنطقة مزيرع، في إمارة
عجمان موضوع «العطاء الإماراتي.. الدولة والفرد».
في مســـتهل كلمـــــــته رحب محمد عبد الله الكعبي بالحضور وبوفد وزارة الداخلية،
معرباً عن تقديره لشعار «هذا ما يحبه زايد»، وأشار إلى أن العطاء بدأ على يد المغفور
له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك منذ قيام الاتحاد
في الثاني من ديسمبر لعام 1971، من خلال توفير الحياة الكريمة لكل مواطن ومقيم
على أرض الدولة.
وتحدث الدكتور عبد الله الحمادي من دائرة شؤون الأوقاف عن فكرة العطاء الإنساني
على المستويين الفردي للمواطن الإماراتي، والوطني للدولة، وتناول خاصية تجاوز
الذات في الشخصية الإماراتية.
وأضاف: عُرفت دولة الإمارات منذ تأسيسها بـ«بلد الخير»، وقد ترجم هذه الصفة
الإنسانية قيادتها وشعبها بفضل ما زرعه المغفور له ،بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان
آل نهيان «طيب الله ثراه».
بدوره أشاد عارف الزعابي بأفضال الشيخ زايد، طيب الله ثراه، على هذا الجيل والأجيال
السابقة قائلاً: إن دولة الإمارات تأسست على الحب العطاء وفكرة الشيخ زايد قامت
على بناء إنسان وإنشاء أمة على الخير والعطاء.
وتناول الزعابي: تطبيقات مفهوم العطاء والتضحية، وأبرز معاييره الوقوف إلى جانب
الآخر ودعمه في كافة مجالات الحياة، وقال: يبدأ عطاء الإمارات في تسخير الإمكانات
المادية والمعنوية لدعم أبنائها حتى يكونوا عناصر فاعلة في عملية البناء والتطوير.