تمكنت شرطة عجمان من إلقاء القبض على مختطفي الرهينة البنغالي وذلك بعد 5 أيام من اختطافه من المنطقة الصناعية في عجمان وحبسه في بيت مهجور بمنطقة العوير في دبي من قبل تشكيل عصابي مكون من 6 عناصر من الجنسية الآسيوية، منهم 2 هاربان من كفيليهما وآخر دخل الدولة متسللا و3 على رأس عملهم، وكانوا يطالبون ذويه في بنغلاديش بدفع فدية 35 ألف درهم لفك أسره أو قتله بعد أن قام شقيق المختطف بأخذ مبالغ منهم نظير استخراج تأشيرات عمل .
وأكد العقيد سلطان بن عبدالله النعيمي مدير عام شرطة عجمان بالإنابة في مؤتمر صحافي عقد بمقر الإدارة العامة للشرطة وبحضور المقدم ماجد سالم النعيمي مدير إدارة البحث الجنائي بشرطة عجمان والمقدم عبدالله سيف المطروشي رئيس قسم التحريات والنقيب محمد ماجد الشاقوش مدير فرع العلاقات والتوجيه المعنوي أنه ورد بلاغ من أحد الجمهور يفيد بمشاهدته مجموعة من الآسيويين يقتادون شخصا وتم إكراهه لركوب سيارتهم.
وتم على أثرها تكوين فرقة من التحريات والمباحث الذين تقصوا الحقائق وتوصلوا إلى أن هناك 6 أشخاص من الجنسية الآسيوية قاموا باختطاف شخص من الجنسية نفسها من المنطقة الصناعية في عجمان بدوافع مالية، حيث كان شقيق المختطف يعمل في الدولة واستولى على أموال منهم لذلك قاموا بخطف الرهينة وحبسه وظلوا على اتصال بذويه مطالبين بدفع فدية مقدارها 35 ألف درهم لاخلاء سبيله بعد تهديده بالقتل .
وأضاف أن أفراد الشرطة تمكنوا من القبض على أحد الأشخاص الذي كان يقود سيارة مؤجرة بأوراق مزورة وبالتحقيق معه أرشدهم إلى مكان إقامة الآخرين حيث أعترف أن المتهمين الذين إختطفوا الرهينة يقيمون في منطقة العوير في دبي، مبيناً أنه وبالتعاون مع شرطة دبي والشارقة والعين تم مداهمة البيت المهجور في منطقة العوير بدبي وتم ضبط اثنين موجودين مع الرهينـة.
كما تم ضبط اثنين آخرين في الشارقة و2 في مدينة العين تم اقتيادهم إلى شرطة عجمان التي رحلتهم بدورها الى النيابــة العامـة .
وأكد النعيمي أن المجرمين التي تم القبض عليهم منهم 2 هاربان من كفيليهما وآخر دخل الدولة متسللا وما تبقى على رأس عملهم، مبيناً أن دافعهم لارتكاب تلك الجريمة التي تعد دخيلة على المجتمع الإماراتي وتتنافى مع عاداته وتقاليده هو الحصول على أموال قدموها لشقيق الرهينة من أجل استخراج تأشيرات عمل ولكنه غادر الدولة.
لافتاً إلى أن هناك من يجهلون أن أجهزة الأمن في الدولة قوية وأن هناك ثقافة سائدة في بلدانهم أنهم يستطيعون ارتكاب الجرائم دون القبض عليهم، وان قضية الاختطاف في الدولة توضع عليها خطوط حمر لا يمكن التساهل فيها ولا نقبل أن تسجل ضد مجهول لذلك تم متابعتها بكفاءة ومقدرة عالية، لافتاً إلى أن المختطفين يواجهون تهمة الاختطاف وتعريض حيان الآخرين للخطر.
