كرم الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، الموظفة المتميزة والإيجابية على مستوى الوزارة، شرطي أول مريم علي عبدالله المطروشي من مركز خدمات المرور والتراخيص في إمارة عجمان لتحقيقها معدل 99.94% لنحو 6224 معاملة، وحصولها على شارة التميز للمرة الثانية والتي تعد احدى الشارات المحلية لشرطة عجمان وفق المرسوم المحلي الصادر من حاكم الإمارة. تميزت الشرطي أول مريم علي عبدالله المطروشي منذ التحاقها في سلك الشرطة في عجمان، قبل عشر سنوات بالابتسامة الدائمة للمتعاملين وسرعة إنجاز المعاملات وتستقبل أي مراجع بأريحية، حيث تعمل موظفة نافذة بمركز خدمات المرور والتراخيص التابع للقيادة العامة لشرطة عجمان بمنطقة الجرف، وتستقبل المراجعين عند الساعة السادسة وأربعين دقيقة صباحاً إلى الساعة الواحدة ظهراً، وتوجت جهودها الحثيثة بالعديد من شهادات التقدير وشارات التميز ونالت مؤخراً جائزة الموظفة الإيجابية على مستوى وزارة الداخلية. وقالت الشرطي أول مريم علي المطروشي: التحقت بالعمل الشرطي في عام 2008 وكان حلمي وطموحي أن أعمل في سلك الشرطة وأخدم وطني وأسعد عندما أرتدي الزي العسكري وأستقبل الجمهور، ومنذ بداية عملي انضممت إلى إدارة المرور والترخيص في مجال خدمات التراخيص وإنجاز المعاملات الخاصة بالمركبات والمخالفات، وأقوم بالعديد من الأعمال خلال فترة الدوام الرسمي وأحس بالراحة والسعادة عند إنجاز أي معاملة ورضاء المتعامل غايتي، وذلك وفق متطلبات العمل ونهج واستراتيجية وزارة الداخلية الرامي إلى خدمة الناس وإسعادهم عند تقديم الخدمة. وأكدت أن العمل ضمن الفريق الواحد وتشجيع الضباط المسؤولين في إدارة المرور والترخيص هما خلف نجاحها، وذلك بوجود بيئة عمل محفزة للإبداع والعطاء وتقديم خدمات متميزة للجمهور، لافتة بأنها عندما ترى بأن هنالك ازدحاماً من المراجعين لا يهدأ لها بال إلا بإنجاز المعاملات بأسرع وقت ممكن، وذلك تقديراً لعدم انتظار المراجعين ولعدم إصابتهم بالملل من الجلوس والانتظار. وذكرت أن المرأة الإماراتية استطاعت الولوج والعمل في جميع المجالات وحققت النجاح وذلك ثمرة لدعم القيادة الرشيدة للمرأة وفتح آفاق رحبة لها للعمل من أجل خدمة تراب الوطن والمساهمة في دفع عجلة التنمية في الدولة، مشيرة بأنها أم لولدين كما أنها تقوم الآن بالدراسة من منزلها لإكمال تعليمها الثانوي والالتحاق بالجامعة بهدف تحقيق طموحها العلمي بنيل شهادات عليا واستطاعت التوفيق ما بين العمل والواجبات المنزلية ورعاية الأبناء، مؤكدة بأن العمل رسالة سامية للمرأة إلى جانب دورها الطبيعي في خدمة ورعاية الأبناء وتربيتهم وغرس معاني الحب والولاء للقيادة الرشيدة وللوطن الذي منحها كل العطاء والسعادة. وعن الصعاب التي تواجهها خلال العمل اليومي واستقبال الجمهور، ذكرت بأن أي عمل لا يخلو أحياناً من وجود بعض الصعاب، مشيرة إلى حضور أحياناً بعض المراجعين لا يجيدون اللغة العربية ولا الانجليزية يصعب التواصل معهم مباشرة لتوضيح آلية المعاملة التي يرغبون بإنجازها، مما يتطلب منها الاستعانة بشخص آخر يجيد لغته لتوصيل المعلومة إليه. وأكدت بأنها التحقت بالعديد من الدورات التدريبية في مجال فن خدمة المتعاملين والتعامل مع الجمهور مما أكسبها مهارات عديدة، إضافة للممارسة اليومية لإدخال المعلومات أسهمت في سرعتها لإنجاز المعاملات، وتري أن الابتسامة هي مفتاح رضاء المتعامل وإسعاده عند تقديم الخدمة. وأعربت عن فخرها واعتزازها بنيل جائزة الموظفة الإيجابية على مستوى وزارة الداخلية وتسلمها شهادة تقدير من وكيل وزارة الداخلية، مؤكدة بأن هذا الأمر أثلج صدرها وسوف يكون حافزاً لها لبذل قصارى جهدها لتميز عملها وتطوير مهارتها لكسب ونيل رضاء كافة المتعاملين.
