أطلقت وزارة الداخلية ممثلة بالقيادات العامة للشرطة بالدولة وقطاعاتها الرئيسية المعنية حملة تحت شعار " كافح التسول وساعد من يستحق " تهدف الحد من آفة التسول وتعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع وتوعيتهم بخطورة التجاوب مع المتسولين. وأكد العقيد عبدالله سيف المطروشي نائب مدير الإدارة العامة للعمليات الشرطية، أن ظاهرة التسول تعد من الظواهر السلبية التي تؤثر في المظهر الحضاري للمجتمعات، وتنتشر تلك الظاهرة غالباً خلال شهر رمضان المبارك، حيث يستغل البعض هذا الشهر، للقدوم لممارسة هذه الظاهرة لمعرفتهم بأن مجتمع الإمارات مجتمع متراحم معطاء، لافتاً إلى أن الدولة بشكل عام، وعجمان بشكل خاص، تقوم بمحاربة هذه الظاهرة. وأفاد بأنه تم إعداد وتنظيم خطة لإنجاح الحملة، من خلال تكثيف التواجد الأمني، والتثقيف التوعوي ووضع برنامج للعمل يتضمن تكوين فريق تحر لرصد ومتابعة المتسولين وتشديد الرقابة في المواقع التي يستهدفها المتسولون، مثل الأسواق التجارية والأحياء السكنية والمساجد ومواقع البنوك والمصارف، وللابلاغ عن المتسولين قمنـا بتخصيـص رقـم هاتفـي للتواصل مع الشرطة للإبلاغ عن المتسوليـن " 06/7034310 " و 06/7034309 ". وأوضح أن من ضمن جهود الحملة أيضا إعداد نشرات التوعية ضد التسول التي تم توزيعها في مناطق الإمارة إلى جانب قنوات التواصل المجتمعية، وبالتعاون مع المؤسسات والدوائر المختلفة تم التنسيق لنشر التوعية لمكافحة التسول بعدة طرق كي تصل إلى جميع الفئات المختلفة، وعلى الموظفين وفي الأماكن التي تستقبل المراجعين في الجهات المختلفة في الإمارة. ونوه سعادته إلى ضرورة تعاون أفراد المجتمع مع الحملة في اليقظة والحذر والابلاغ عن المتسولين، وعدم التعاطف معهم ، وتوجيه تبرعاتهم إلى الجمعيات الخيرية التي تقوم بعمليات التوزيع العادل على الحالات الفقيرة والمحتاجة.