أوصى المشاركون في أول انطلاق للدورة السادسة للمجالس الرمضانية التي تنظمها وزارة الداخلية واستضافه عبدالله بوشهاب السويدي بمجلسه الخاص بعجمان، بعنوان أجيال تستلهم الحضارة «التغيير الإيجابي»، بأهمية تدريس التغيير الإيجابي والطاقة الإيجابية في المناهج الخاصة بالتربية والتعليم حتى يكون منهج حياة لكل طالب منذ بداية نشأته وتأهيل كوادر قيادية في الدولة قادرة على مواصلة التغيير الإيجابي. دعا المشاركون في المجلس الذي أداره الإعلامي راشد النعيمي، إلى أهمية دور الأسرة في حث الأبناء على التخصص في دراسة أهمية تطبيق التغيير الإيجابي على مستوى الأسرة، حتى يكون سلوكاً متجذراً في نفوس الأبناء، إضافة إلى إدراك تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في التغيير الإيجابي وعرضها في المناهج حتي تكون نموذجاً وقدوره للأجيال القادمة. وأوصى المجلس، بضرورة العمل الجاد من كافة شرائح المجتمع للمشاركة الفاعلة في تحقيق تطلعات قيادة الدولة الساعية دوماً لتعزيز ازدهار ونماء ورفعة الوطن. واستهل العقيد علي عبيد الشامسي مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بالقيادة العامة لشرطة عجمان كلمته بالتأكيد على أن التغيير الإيجابي في الدولة هو غرس طيب غرسه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ بداية تأسيس دولة الإمارات، وأكمل مسيرة التغيير الإيجابي قادة الدولة من بعده حتى أصبح سمة من سمات الشعب الإماراتي، متطرقاً إلى تمكين الشباب في الدولة، من خلال الاعتناء بهم وإقامة مجالس لهم. وقال الدكتور منصور بن نصار المستشار بديوان صاحب السمو حاكم الشارقة، إن التغيير هو سمة من سمات الحياة، مشيراً إلى أن هذا المجلس لوزارة الداخلية هو في حد ذاته نوع من التغيير الإيجابي حيث كان ينظر سابقاً لوزارة الداخلية بجانب من العقوبة والخوف والسجن وما إلى ذلك، أما الآن فإلى ما أنجزته الحكومة الرشيدة في مجال الأمن والأمان وتحقيق مؤشرات عالمية متميزة. وبين الدكتور عبدالكريم جراد من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن القرآن الكريم والسيرة النبوية المطهرة هما أعظم من دعا إلى التغيير الإيجابي، مشيراً إلى أن النهج الرباني القرآني يدعو إلى التغيير الإيجابي. وأشار الرائد ركن جاسم الطنيجي من وزارة الداخلية إلى التجارب الإيجابية للدولة، مشيراً إلى أنها تزخر بالعديد من التجارب الرائدة الناجحة، منها تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حول عقد اجتماعات مجلس الوزراء في العديد من الأماكن الحيوية داخل الدولة، ومدى هذا التغيير الإيجابي الذي يسمح بالعصف الذهني.
