نفذ قسم الشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة عجمان عددا من المبادرات المجتمعية، والتي تندرج ضمن سلسلة مبادراتها الخيرية التي تنفذها خلال شهر رمضان الكريم، وذلك في إطار سعي القيادة العامة لشرطة عجمان لتحقيق الهدف الاستراتيجي لوزارة الداخلية والمتمثل بتعزيز رضا الجمهور بالخدمات المقدمة. وقال النقيب الدكتور محمد بن هزيم السويدي رئيس قسم الشرطة المجتمعية بشرطة عجمان أن تنفيذ هذه المبادرات جاءت بهدف تحقيق الاندماج مع المجتمع وإبراز دور الشرطة المجتمعي، من خلال قيام فريق من الشرطة المجتمعية بالتجوال في الأحياء السكنية وزيارة الخيم الرمضانية خلال الفترة المسائية لنشر مفهوم الشرطة المجتمعية وتعريفهم ببعض المبادرات التوعوية التي أطلقتها شرطة عجمان. حيث تم تعريف الجمهور بمبادرة " خطر لا يستهان به " المتعلقة بالألعاب النارية والأضرار الناجمة عن العبث بها، وأوضحوا للجمهور أن شرطة عجمان أطلقت مبادرة الكترونية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل معها في حال وجود محلات تقوم ببيع الألعاب النارية للأطفال، كما تم التعريف بمبادرة " ممتلكاتنا مسؤولياتنا " والتي تدور حول أهمية المحافظة على الممتلكات الشخصية، وإغلاق المركبات وعدم تركها في حالة التشغيل عند النزول منها، وعدم ترك المنازل مفتوحة دون إغلاق تام عند الخروج منها. وفي ذات السياق شرح فريق الشرطة المجتمعية للجمهور مبادرة " كافح التسول " لتوضيح أخطار المتسولين واستعراض بعض الإحصائيات والمبالغ المالية التي يحصل عليها المتسول ودور الشرطة في مكافحة هذه الظاهرة، إضافة إلى مبادرة "الحي السكني" قاموا خلالها بتوزيع بعض الاستبيانات الخاصة بمبادرة الحي السكني من الجهة الأمنية، للتبليغ عن أي ظواهر دخيلة يتم ملاحظتها في المنطقة ليتم دراستها واتخاذ الإجراءات اللازمة فيها. وقد لاقت المبادرات المجتمعية ترحيباً وتعاوناً من قبل الجمهور الذين شكروا بدورهم القيادة العامة لشرطة عجمان على جهودها في التوعية الأمنية والمجتمعية وتعزيز أصر التواصل بين أفراد المجتمع متمنين لها مزيداً من التميز في أداء مهامها.