شرطة عجمان تتكفل بنفقات تسفير عائلة أوزبكية إلى موطنها | القيادة العامة لشرطة عجمان
دولة الإمارات العربية المتحدة

وزارة الداخلية

القيادة العامة لشرطة عجمان

شرطة عجمان تتكفل بنفقات تسفير عائلة أوزبكية إلى موطنها

نجــح مركـز الدعـم الإجتماعــي بالقيــادة العامة لشرطة عجمان بالتنسيق مع مركز وزارة الداخلية لحمايــة الطفـل، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، في إنهاء معاناة أسرة أوزبكية، مكونة من أم (38عاما) وجدة (71 عاما) وطفل (9سنوات)، من مصير قاتم كان ينتظرها، وحالت من دون تشرد الجدة والطفل، بعد أن ألقى بهما المكتب العقاري المسؤول عن الشقة التي كانا يقيمان فيها إلى الشارع، بسبب عدم دفع الإيجار المستحق، لكون الأم المعيلة لهما تقضي فترة محكوميتها في السجن عن قضايا شيكات من دون رصيد.
 وصرحت النقيب وفاء خليل إبراهيم الحوسني مدير مركز الدعم الإجتماعي بالقيادة العامة لشرطة عجمان، أنه أثمرت جهود مركز الدعم الإجتماعي بشرطة عجمان ، بالتعاون مع وزارة الداخلية لحمايــة الطفـل، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ، في لم شمل الطفل مع والدته وجدته، بعد أن أعفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي الأم وطفلها من غرامات مخالفة قانون الإقامة لمدة 8 سنوات، وكذلك إعفاء الجدة من غرامات مخالفتها لقانون الإقامة لمدة 4 سنوات، فيما سارعت القيادة العامة لشرطة عجمان إلى استصدار تذاكر سفر للجدة والوالدة والطفل إلى موطنهم مع إعطائهم مبلغ مالي يساعدهم على تكاليف الحياة ، حيث غادروا أمس إلى موطنهم من مطار دبي الدولي، بعد أن تمكن مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل مع القنصلية الأوزبكية من استصدار أوراق مرور للطفل الذي لم يكن لديه أي أوراق ثبوتية منذ ولادته.
وثمنت الجدة لود ميلا الموقف الإنساني غير المسبوق لمركز الدعم الإجتماعي بشرطة عجمان ومركز وزارة الداخلية لحماية الطفل والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي على ما قدموه لها ولابنتها ولحفيدها من عناية.
وقالت الجدة: «إنها لطالما سمعت عن الإمارات وكرم أهلها»، مشيدة بالقيادة الرشيدة على توجيهاتها وتعليماتها بتقديم كل العون لكل مقيم على أرض هذا الوطن المعطاء.
وأشادت الجدة بجهود السورية زينة عبد الكريم أحمد طالبة الدكتوراه في القانون الجوي الفضائي، والتي ساعدتها على توصيل معاناتها لكونها تجهل اللغتين العربية والإنجليزية، مشيرة إلى أن الموقف الذي مارسته زينة معها وحفيدها قبل إبلاغ السلطات جعلها تعيد الثقة بالإنسانية، خصوصاً وأن موظفة المكتب العقاري التي طردتها من الشقة ولم تبد معها أو حفيدها أي تعاطف.
وقالت: «إن زينة حجزت لهما على نفقتها الخاصة في أحد فنادق دبي لمدة 10 أيام قبل أن تباشر اتصالاتها مع الجهات المسؤولة والخط الساخن في وزارة الداخلية، التي ما أن علمت بالقضية حتى تفاعلت معها، وباشرت بإجراء الترتيبات والاتصالات مع الجهات المعنية كافة حتى تم إنجاز الإجراءات المطلوبة من جهات عدة، بالإضافة إلى إجراءات القنصلية الأوزبكية».
بدورها، اعتبرت زينة أن ما قامت به هو واجب إنساني تربت عليه وعززته من خلال ثقافة أهل الإمارات بالخير والمساعدة والعون.
وتابعت أنها لمست من خلال المتابعة الحثيثة من قبل الجهات الرسمية الإماراتية في كل من أبوظبي ودبي وعجمان مدى الاهتمام الذي توليه الدولة في تأمين وتعزيز سلامة وأمن الأطفال، مما يشير على أنها أولوية قصوى لدى القيادة العليا.
وتقدمت بالشكر الجزيل لكل من النقيب وفاء خليل إبراهيم الحوسني مدير مركز الدعم الإجتماعي بالقيادة العامة لشرطة عجمان، والنقيب إبراهيم حسن البلوشي من مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، والنقيب يوسف إبراهيم عبد الله من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي فرع العوير.

 

علق هنا

يجب تسجيل الدخول للاستفادة من خدمات موقع شرطة عجمان بالشكل الكامل أو اضغط هنا للتسجيل

التعليقات (0)

لا يوجد تعليقات

اعدادات

حجم الخط

الوان العرض

ترجمة هذه الصفحة

القراءة الليلية

*
صفحة التفعيل " data-iziModal-subtitle="c" data-iziModal-icon="icon-home">
X

استطلاع الرأي

Some text some message..
X
يستعمل موقع شرطة عجمان ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز)، مما يجعل استخدامك للموقع أكثر سهولة. تعرف على المزيد عن ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالمتصفح . المزيد موافق