العميد سلطان النعيمي في حوار مع جريدة الخليج حول معهد تعليم قيادة المركبات في عجمان | القيادة العامة لشرطة عجمان
دولة الإمارات العربية المتحدة

وزارة الداخلية

القيادة العامة لشرطة عجمان

العميد سلطان النعيمي في حوار مع جريدة الخليج حول معهد تعليم قيادة المركبات في عجمان

أعلن العميد الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي، نائب قائد عام شرطة عجمان، عن توقيع اتفاقية مع أحد “بيوت الخبرة” لإنشاء معهد لتعليم قيادة السيارات في الإمارة، سيباشر عمله مطلع سبتمبر/ايلول المقبل في مقر مؤقت بمنطقة الجرف، بجوار إدارة المرور والترخيص، في وقت أشار فيه إلى وجود خطة قيد الدراسة والبحث، لإنشاء مدينة مرورية متكاملة للتعليم والتدريب والفحص سترى النور بعد نحو سنتين .

أكد العميد الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي ل “الخليج” أن المعهد لن يؤثر في عمل مدارس تعليم قيادة السيارات الخاصة، وأنها ستبقى تقدم خدماتها باستثناء تلك التي لا تملك أراضي أو أماكن مخصصة لعمليات الفحض الأولي “الوقوف، والرجوع إلى الخلف”، على أن يُختبر طلبة هذه المدارس في هذين الفحصين في المعهد، ومن ثم يواصلون تدريبهم العملي مع المدرسة نفسها التي يدرسون فيها، علماً أن جميع الطلبة- في المدارس والمعهد نفسه- بحاجة لاجتياز الامتحان النظري(الإشارات) في المعهد نفسه .

وأضاف: “لن يسمح لأي مدرسة ليس لديها ساحة خاصة للفحص بعد افتتاح المعهد، بإجراء الاختبارات الأولية في الشوارع وبين المناطق السكنية، وعليها تحويل الطلبة الى المعهد للفحص”، مشيراً إلى أن “قيادة شرطة عجمان حريصة على استمرار عمل كافة المدارس الموجودة حاليا وتطوير مهارات موظفيها، وتدريبهم على الطرق التعليمية والتدريبية الحديثة” .

وأكد العميد الشيخ سلطان النعيمي، أن المعهد في مستوى راق من الحرفية والمهنية، وخليط لخبرات عالمية متخصصة، وأنه جاء ولادة تلاقح أفكار بين القيادة العامة للشرطة، وإحدى الشركات الأجنبية المتخصصة في هذا المجال، والمشهود لها في إدارة معاهد القيادة على مستوى العالم، مؤكداً أن “المولود الجديد” سيحدث نقلة نوعية في طرق تعليم وتدريب القيادة الآمنة ، وسيسهم في تطوير مخرجات التعليم للسائقين، خصوصاً المبتدئين منهم، وتخريج “طلبة” أكفاء ذوي خبرة في قيادة المركبات والتعامل مع الطرق ومستجداتها، بما يؤدي إلى تقليل نسب حوادث السير والمخالفات المرورية والأضرار الناتجة عنها .

وأشار إلى أن المعهد يضم قاعات للمحاضرات النظرية وأجهزة محاكاة للتدريب العملي، وأماكن للتدريب المبدئي والجسر وخدمة المتعاملين، مؤكدا الحرص على استقطاب أكبر عدد من الكوادر الوطنية ذات الخبرة للعمل فيه، وطمأن بأن المُرفق الجديد لديه عدد كاف من المدربين والفاحصين الأكفاء، وان لديه قدرة استيعابية لعدد كبير من الطلبة يتماشى مع عدد السكان والمقبلين على استصدار رخص القيادة .

وعن سبب تأخر إنشاء المعهد في الإمارة إلى الآن، بالرغم من الإقبال الكبير على استصدار رخص القيادة، قال العميد الشيخ سلطان النعيمي: “لا ننكر أننا قد نكون تأخرنا في إنشاء معهد لتعليم قيادة المركبات في إمارة عجمان، ولكن تأخيرنا له مبررات نؤمن بها، لأن مسألة إنشاء معهد من هذا النوع يتطلب دراسات معمقة، لاختيار مدربين مهرة على مستوى عال من الحرفية والخبرة، مثلما يتطلب الاتفاق على مواد الكتب النظرية التي سيتم تدريسها للطلبة قبل ترفيعهم إلى الدروس العملية، وقد وقعنا اتفاقية مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال تدريب قيادة المركبات، أو ما نسميها “بيوت الخبرة”، ووقعنا لإنشاء معهد جديد في الإمارة بمخرجات تعليمية متقدمة، سيباشر عمله من مقر مؤقت قريب من إدارة المرور في منطقة الجرف في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل .

نائب قائد عام شرطة عجمان أوضح أن مجلس إدارة المعهد مشترك بين القيادة والشركة “المنشئة”، لوضع آليات العمل والبرامج الخاصة بتدريب المتقدمين لرخص القيادة، مع تدريب المدربين العاملين في مدارس تعليم القيادة البالغة 48 مدرسة مجاناً، بهدف الارتقاء بخبراتهم .

وكشف عن أن الخطة المستقبلية لتكملة المشروع في مرحلته الثانية، تقوم على إنشاء مدينة مرورية متكاملة تقدم التعليم والتدريب والفحص، بهدف توفير بنية تحتية متطورة تلبي احتياجات التعليم النظري والعملي،  وتخريج سائقين مهرة، لديهم الدراية الكافية في كيفية القيادة الآمنة والتعامل مع الطرق .

ويأمل العميد الشيخ النعيمي أن يدعم إنشاء المعهد والمدينة المرورية استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى تخفيض نسب الحوادث والخسائر الناجمة عنها، ونشر وتطبيق الثقافة المرورية، لكي لا يتم تخريج سائقين “غير ناضجين”، وغير مؤهلين للحصول على رخصة القيادة، والقيادة بمفردهم، حيث إن افتقاد بعض أفراد الجنسيات الآسيوية للثقافة المرورية، وقلة خبراتهم بالتنقل الآمن على الطرق، يذكيان نار الخطر على حياتهم، وحياة غيرهم، ويرفعان نسبة مخالفات وحوادث السير، ويتسببان في بعض الأحيان بوقوع وفيات وإصابات، يمكن تجنبها مع التعرف إلى قانون وتعليمات المرور في الدولة، لا سيما أن وزارة الداخلية، ومن بعدها جميع الإدارات الشرطية تضع في قمة هرم اولوياتها تخفيض نسب الحوادث والإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية، وتدعمها بكثير من الخطط والبرامج والمبادرات والحملات الكفيلة بتحقيق ذاك الانخفاض .

 

علق هنا

يجب تسجيل الدخول للاستفادة من خدمات موقع شرطة عجمان بالشكل الكامل أو اضغط هنا للتسجيل

التعليقات (0)

لا يوجد تعليقات

اعدادات

حجم الخط

الوان العرض

ترجمة هذه الصفحة

القراءة الليلية

*
صفحة التفعيل " data-iziModal-subtitle="c" data-iziModal-icon="icon-home">
X

استطلاع الرأي

Some text some message..
X
يستعمل موقع شرطة عجمان ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز)، مما يجعل استخدامك للموقع أكثر سهولة. تعرف على المزيد عن ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالمتصفح . المزيد موافق