أهاب العميد علي عبدالله علوان، قائد عام شرطة عجمان، بالسكان والمصلين، تأمين مركباتهم المتوقفة في الأماكن العامة، وأمام المساجد لا سيما في فترة صلاة التراويح، وعدم ترك أية ممتلكات ثمينة بداخلها، وإخفائها في الجيوب الخاصة بها، اتقاءً لجرائم السرقات التي يقوم بها بعض المجرمين، الذين ينشطون في الشهر الفضيل، مستغلين تواجد أصحابها داخل المساجد وانشغالهم بالصلاة .
واستنكر علوان هذه الجرائم، وحذر من القيام بها ومن عواقبها، وتوعد بالعقاب الشديد لمرتكبيها، وعدم التساهل معهم، وألقى باللائمة الكبرى على إهمال أصحاب المركبات نفسها وعدم تأمينها، أو إخفاء حاجاتهم الخاصة من أموال وأجهزة اتصال وحقائب، وغيرها بعيداً عن أعين المترصدين .
في المقابل أكد قائد عام شرطة عجمان أن هذا النوع من الجرائم لا يصل حد الظاهرة، بل يبقى في إطار الجرائم الفردية، مطمئناً الجمهور بعدم القلق منها، وتعزيز التواصل مع الشرطة للإبلاغ عنها، أو عمن يقوم بها . ولفت إلى أن الأشخاص الذين يقومون بمثل هذه الجرائم هم من الأحداث الذين قد يأتي بعض منهم من خارج الإمارة لهذا الغرض، مشيراً إلى أن الشرطة لم تسجل سوى خمس جرائم من هذا النوع منذ بداية رمضان، “وهو عدد قليل جداً مقارنة ببعض الإمارات الأخرى التي تتكرر فيها هذه الجرائم .