حصلت القيادة العامة لشرطة عجمان على المركز الثالث والجائزة البرونزية في مجال خدمة العملاء على مستوى العالم متفوقة على 1200منظمة ومؤسسة عالمية مشاركة وذلك خلال حفل توزيع جوائز ستيفي العالمية لخدمة العملاء في مدينة لاس فيغاس الأمريكية حيث تسلم سعادة العميد علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة عجمان جائزة التكريم يرافقه سعادة العقيد عمر محمد الشامسي مدير عام الموارد والخدمات المساندة ، والعقيد عبدالله أحمد الحمراني مدير إدارة الإستراتيجية وتطوير الآداء ، وسعادة المقدم محمد شيبان سويدان رئيس قسم الخدمات الإلكترونية والإتصالات .
وقال سعادة العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي بأنه يتشرف بتقديم التهنئة إلى مقام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم إمارة عجمان ، وولي عهده الأمين ورئيس المجلس التنفيذي سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ، وسمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالداخلية وجميع العاملين بشرطة عجمان من الضباط وصف الضباط والأفراد على تحقيق هذا الإنجاز العالمـي ، فقد إنعكس الدعم اللامحدود في بذل المزيد من الجهود والحرص على الاستمرار في السير على طريق التميز سعياً لتحقق الأهداف الإستراتيجية كما أن وجود شرطة عجمان في هذا المحفل العالمي يؤكد أن الرؤية الحكيمة للقيادة هي ما جعلنا نصل لهذا المستوى المتقدم في الجودة والتميز، مشيراً إلى أن هذا التكريم يعتبر فوزاً وإنجازاً لكافة العاملين في وزارة الداخلية.
وأضاف أن هذه الجائزة لم تأتي من فراغ وإنما جاءت بعد تحقيق انجازات متقدمة في مجال الجودة والتميز المؤسسي لخدمة المتعاملين ، وتفعيل برامج عديدة لتحسن الخدمات المقدمة للمتعاملين بهدف الإرتقاء بها وتطويرها ، وذلك عبر تلبية إحتياجات ومتطلبات المتعاملين في مختلف الإدارات في شرطة عجمان ، كما حرصت الشرطة على جودة تقديم الخدمة وطرق التواصل وأسلوب التعامل مع المتعاملين ، والمبادرات والأنشطة المطبقة لإرضاء العميل ، إلى جانب حرص الشرطة على السلوك الواجب توافره في موظف تقديم الخدمة ، وتعزيز قنوات الإتصال والتواصل ، وتفاعلها المباشر والفوري عبر استقبال شكاوي ومقترحات المتعاملين ، كما قامت شرطة عجمان بعدة حملات في جميع المجالات المجتمعية كحملات الصحة والسلامة والبيئة وسلامة الأطفال من السقوط وحماية متعاملي البنوك من السرقات ، وتوعية قائدي الدراجات الهوائية بمخاطر الطرق والتي تم بها توزيع مستلزمات الحماية ، إلى جانب نشرات التوعية لكل حملة والتي تم ترجمتها إلى خمس لغات لإستهداف جميع الفئات في المجتمع .