افتتح سعادة العميد على عبدالله بن علوان النعيمى قائد عام شرطة عجمان صباح اليوم فى المركز الثقافي التابع لوزارة الثقافة والشباب و تنمية المجتمع فى عجمان فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور سعادة العميد حمد عديل الشامسى مدير عام المؤسسات العقابية والإصلاحية و وفود من كافة دول المجلس و مدراء الإدارات في شرطة عجمان و ضباط و ضباط صف و إفراد القيادة العامة لشرطة عجمان وممثلو المؤسسات والجهات وشركاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وتُقام الفعاليات على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت شعار" خذ بيدي نحو غدٍ أفضل".
وقال سعادة قائد عام شرطة عجمان انه انطلاقاً من حرص أصحاب السمو و المعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي و دورهم في تجسيد برامج عمل متطورة نحو تحقيق إستراتيجية جديدة لمفاهيمها و سياستها و دورها في إعادة تأهيل و تهذيب و تدريب النزلاء و إعدادهم اجتماعيا و تربويا و مهنيا وإعادتهم إلى المجتمع أعضاء صالحين منتجين و في إطار اهتمامها بأسرة النزلاء و تأهيلهم نفسيا و اجتماعيا و تسليط الضوء عليهم من خلال احتوائهم و دعمهم ماديا و معنويا و بالتنسيق مع المؤسسات و القطاعات الحكومية و الخاصة .
وأضاف " من هنا اتخذ أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي العديد من القرارات و من أبرزها تخصيص أسبوع سنوي على مستوى مجلس التعاون على ان يكون شعار هذا العام خذ بيدي نحو غدٍ أفضل " .
وأوضح إن تنظيم أسبوع النزيل يأتي بهدف تعزيز روح التضامن و التكافل الاجتماعي الذي يحث عليه الدين الإسلامي الحنيف كما انه يأتي تأكيدا على المفاهيم الحديثة لدور المؤسسات العقابية والإصلاحية و نشر ثقافة رعاية و احتواء النزيل في أوساط المجتمع و التأكيد على ضرورة مساهمة المجتمع بكافة مؤسساته في العملية الإصلاحية للنزيل ..مضيفا إن إعادة دمج النزيل في المجتمع من خلال الرعاية اللاحقة عبر السعي نحو تغيير نظرة المجتمع تجاهه و تعزيز ثقة المجتمع بالجهود البارزة و المستمرة لتحقيق رسالة المؤسسات العقابية في إصلاح وتأهيل النزيل .
وقال إن دولة الإمارات وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة أولت أهمية قصوى لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وأسرهم، ودعت الجهات الحكومية والخاصة إلى توفير كل الإمكانات التي تحتاجها الأسرة، بما في ذلك أسر النزلاء.
وأشار إلى أن الاهتمام بنزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية مهمة يجب أن يشارك فيها الكثير من مؤسسات المجتمع، وإن كان هناك دور محوري للمؤسسات العقابية والإصلاحية في التعامل مع النزيل لافتا إلى أن أسر النزلاء هم ضحايا بلا ذنب ويتحملون الكثير من المعاناة جراء ما ارتكبه أحد أفرادها.
وتضمنت فعاليات الاحتفال حوار شعري من إلقاء الشاعرين سعيد بن غليطة و محمد المطروشى تم استمع الحضور إلى كلمة نزيل المؤسسة العقابية و الإصلاحية بشرطة عجمان تتحدث عن تجربته نزيل ثم تابع الحضور عرضا تلفزيونيا بعنوان بشراك يا سعد تم من خلاله تمثيل تجربة نزيل منذ بداية إدمانه وحتى دخوله إلى المؤسسة العقابية ثم عودته إلى طريق التوبة و الهداية .
وفي نهاية الاحتفال كرم سعادة العميد على عبدالله بن علوان النعيمى الأشخاص والجهات التي ساهمت بجهودها في دعم يوم النزيل الخليجي.
