تزامناً مع اليوم العالمي للإنترنت " إنترنت أكثر آمناً " أطلقت اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية حملة " معاً لنجعل الإنترنت في الإمارات أفضل إستخدامـاً " .
وفي إطار حرص القيادة العامة لشرطة عجمان على الاهتمام بحماية حقوق الطفل وأمنه ، نظمت القيادة العامة لشرطة عجمان وبالتعاون مع المنطقة التعليمية حملة توعوية لطلبة مدارس الإمارة وذلك بهدف توعيتهم ، وإرشادهم حول كيفية الإستخدام الأمثل للشبكة العنكبوتية الإنترنت والتي أصبحت من خلال الهواتف المحمولة موجودة حالياً في متداول أيدي الجميع أينما كانوا ، وأينما وجدوا .
وفي هذا الإطار قال الرائد محمد ماجد النعيمي رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بشرطة عجمان عضو لجنة التوعية والبحوث والإعلام المنبثقة من اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية " أنه تم إطلاق هذه الحملة بهدف حماية الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت وبشكل متواصل في حياتهم اليومية دون معرفة العواقب التي تحدق بهم جراء الإستخدام السيئ لها ، والنفوس الضعيفة التي تستغل براءة الأطفال للإيقاع والتغرير بهم ، وزرع الأفكار السلبية والهدامة في أذهانهم في سبيل مصالحهم الدنيئـة " .
مشيراً أن الإنترنت عالم واسع ، ومتعدد ومتشعب الأغراض ، والإمكانيات ويستخدمها كافة فئات المجتمع لذا إرتأينا ومن خلال هذه الحملة التي إنطلقت من 10 فبراير وتستمر حتى 14 فبراير من الشهر الجاري ، أن نعمل على نشرها بين مختلف المراحل العمرية لتوضيح الأخطار التكنولوجية ، والأساليب الإجرامية المبتكرة التي يمارسها مجرمي الإنترنت للإيقاع بضحاياهم من خلال إستدراجهم عاطفياً وبكل الطرق لزرع الثقة فيما بينهم ليقعوا فريسة سهلة لإبتزازهم ، وإساءة سمعتهم ، ونشر صورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تم سحبها بطرقهم الإحتيالية بغرض الحصول على المبالغ الماليـة .
مؤكداً أن الحفاظ على أمن أفراد المجتمع مسؤولية الجميع لذا لابد من تظافر جهود الأسرة وجميع المؤسسات الاجتماعية ، والتربوية ، والإعلامية معنا في هذه الحملة لتؤدي أهدافها التي تم إطلاقها بسببها وإيصال رسالتنا التوعوية لأكبر عدد ممكن من مستخدمي الإنترنت .