كشف مدير إدارة المرور والدوريات في إمارة عجمان، العقيد علي حميد المسيبي، عن ضبط 12 «مفحطاً»، الأسبوع الماضي، «بعدما تلقت الإدارة رسائل وصلت إليها عبر تطبيق (واتس أب) أثناء العاصفة المطرية، فتحركت دورياتها فوراً إلى المواقع، وضبطت مخالفي القانون». وشدد المسيبي على أن «الإدارة تطبق القانون على مخالفيه بحزم، لأنهم يعرّضون سلامتهم أو سلامة غيرهم للخطر»، كما أعلن أن الإحصاءات والأرقام لدى إدارة المرور والدوريات تشير إلى أن أعلى نسبة لمرتكبي الحوادث من الشباب في الفئة العمرية ما بين 18 و35 عاماً». وقال إن «أعلى نسبة للحوادث تقع بسبب الانحراف المفاجئ، ويأتي تالياً الطيش والتهور، والسرعة الزائدة، وقطع الإشارات الحمراء، فضلاً عن استخدام الهاتف أثناء القيادة»، مضيفاً أن «أسبوع المرور الخليجي، الذي جاء تحت عنوان (قرارك يحدد مصيرك)، يلقي الضوء على هذه المشكلات». ولفت المسيبي إلى وجود أربع حملات سنوية، كل حملة تستمر ثلاثة أشهر، تركز حول أهم القضايا المرورية من أجل معالجة مشكلات المرور، وصولاً إلى القضاء على وفيات الحوادث مع حلول عام 2021. وبين أن إدارة المرور والدوريات تركز على ما يسمى بـ«البؤر الساخنة»، وهي المناطق التي ترتفع فيها نسبة الحوادث، لكنها تختلف باختلاف الظروف، والتي تزيد فيها نسبة الحوادث، لافتاً إلى وجود شراكة استراتيجية مع دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان، كونها تجري تحسينات لسلامة الطرق والشوارع عبر إقامة طرق جديدة أو إصلاح الطرق الحالية، ووضع الإشارات المرورية اللازمة. وتابع المسيبي: «تمكنا من خفض نسبة الوفيات إلى 18% العام الماضي، بعد أن وصلت إلى 24% في عام 2014، وهو تحدٍّ نريد المحافظة عليه حتى نصل إلى هدفنا النهائي، وهو أن تكون نسبة الحوادث صفراً خلال السنوات الخمس المقبلة». وكشف عن وجود مخططات لإقامة جسور مشاة في عدد من المناطق بالإمارة، منها امتداد شارع الشيخ محمد بن زايد مع منطقة الجرف لمعالجة مشكلة حوادث الدهس، التي يتوفى معظم من يتعرضون لها بسبب العبور الخاطئ، معتبراً أن قضية العبور الخاطئ ثقافة عند بعض الجنسيات، لذلك «نعمل حالياً على حملات توعية من أجل القضاء على مشكلة الدهس».