افتتح الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثـل الحاكـم للشؤون الادارية والمالية رئيس الدائرة الإقتصادية بعجمان فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يقام هذا العام تحت عنوان " نعم للرياضة .. لا للمخدرات " في مركز ستي سنتر عجمان وتنظمه الادارة العام لشرطة عجمان .
حضر الحفل العميد علي علوان مديرعام شرطة عجمان ونائبه العقيد سلطان النعيمي والمقدم ماجد سالم عبدالله النعيمي مدير إدارة البحث الجنائي وكبار الضباط في شرطة عجمان والمسؤولين من أفراد وممثلي مؤسسات حكومية عدد من اللاعبين أبطال الامارات في بطولات رياضية عدة .
وأشتمل المعرض الذي افتتحه الشيخ احمد بن حميد النعيمي وتنظمه إدارة شرطة عجمان على العديد من اللوحات الارشادية حول مخاطر المخدرات والصور للبدائل المفيدة مثل الرياضة وعرض جهاز الصديق الإلكتروني المرشد حول المخدرات وآلية التواصل مع الجهات المعنية للارشاد حول المتعاطين والمروجين لها.
وقام الشيح احمد بن حميد النعيمي بجولة تفقدية لمحتويات المعرض استمع خلالها لشرح واف من المقدم ماجد النعيمي حول الشعار والفعاليات والانشطة المصاحبة لها كما تابع مجموعة من الأطفال وهم يرسمون الشعار ويلونه ويشكلونه بما يعكس التوجيه للصغار من مخاطر المخدرات كذلك اطلع على جهاز صديق الالكتروني المربوط مع شرطة دبي كتواصل أمني وأداة تثقيفية للجمهور حول محاذير التعامل مع المشبوهين الذين يتعاطون المخدرات أو يتسترون على متعاطين ومروجين .
بعد ذلك قام الشيح احمد بن حميد النعيمي يرافقه العميد علي علوان مدير عام شرطة عجمان بتكريم الشخصيات الرياضية المعروفة في الدولة وتقديم الدروع وشهادات التقديرية لانجازاتهم الرياضية التي حققوها على المستوى المحلي والعالمي ومن بينهم عدنان الطلياني والحكم الدولي محمد عمر الشمري واللاعب الرياضي الذي يمثل فئة ذوي الإحتياجات الخاصة محمد خميس خلف وأفضل لاعب لدوري المحترفيـن إسماعيل الحمادي ومحمد عبـد اللـه الكميتـي والصحفي عارف إسماعيل ممثل وكالة انباء الامارات والمساعد ماجـد المسيبي من قسم مكافحـة المخدرات بشرطة عجمـان .
وقال العميد علي علوان في تصريح صحفي له ان الامارات حققت نجاحات كبيرة في ضبط المهربين للمخدرات والمتعاطين لها على مستوى الدولة من خلال التعاون والتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية وجاء إنخفاض نسبة جرائم المخدرات بفضل الجهود المبذولة من وزارة الداخلية بأجهزتها الأمنية القوية التي أحكمت الخناق على المهربين لأنواع المخدرات عبر معابرها الحدودية سواء البحرية أو البرية أو الجوية وكذلك إلى وعي المجتمع وتعاون المؤسسات المختلفة مع الشرطة في المساهمة في درء خطر هذه الافة المدمرة للمجتمع كافة .
واضاف في رد حول شعار الاحتفالات لهذا العام "نعم للرياضة لا للمخدرات" بأنه يمثل دعوة للشباب للعودة إلى ممارسة ما يفيدهم في حياتهم مثل الرياضة كنموذج والابتعاد عن رفقاء السوء الذين قد يؤدوا بهم إلى الادمان وتعاطي المخدرات.
