ناقش أول مجالس وزارة الداخلية الرمضانية في دورتها السابعة التي انطلقت تحت شعار «إمارات.. الرقم واحد» موضوع «استشراف المستقبل» ضمن سبعة مواضيع مدرجة للنقاش هذا العام، وذلك في مجلس سعادة حمد بن غليطة الغفلي مستشار صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان، الذي أداره الإعلامي محمد الكعبي حول استشراف المستقبل من منظور تعليمي.
ويأتي تنظيم مجالس وزارة الداخلية من قبل مكتب ثقافة احترام القانون بالوزارة، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بالوزارة، ومعهد الشرطة المجتمعية، ضمن جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز الحوار وتبادل الآراء في سبيل تعزيز مسيرة الإمارات الحضارية.
وشارك في المجلس عدد من مقرئي جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، وتحدث مقدمو المجالس عن الجائزة وفئاتها وشروط التقدم لها وتشجيع الشباب على المشاركة فيها.
من جانبه أكد سعادة العميد عبد الله أحمد الحمراني نائب قائد عام شرطة عجمان على أهمية هذه المجالس في تعزيز الحوار حول قضايا مفصلية ومهمة مثل موضوع استشراف المستقبل الحيوية.
أما سعادة العميد الدكتور صلاح الغول مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة، المشرف العام على مجالس الداخلية فقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم تتبنى علوم المستقبل و يجري الحديث عن خطط استراتيجية مئوية، سابقة بذلك دولاً متقدمة. فيما تحدث عدنان بن عبدالله من محطة «المستقبلون»، عن الاختراعات كهدف المحطة المستقبلية لإطلاق الصناعات المستقبلية الإماراتية بأيادٍ وطنية، مشيراً إلى أن أهم ركن في المحطة المستقبلية هو التعليم القائم على المتغيرات والذكاء الاصطناعي وأجهزة الحاسوب.
في حين قال الواعظ الشيخ عبد اللطيف من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف فقال، إن استشراف المستقبل هو من يقود المجتمع والأفراد إلى التفاني ويجب أن يتم تشجيع الأجيال المستقبلية ليكونوا سفراء المستقبل.
هذا وأوصى المجتمعون في ختام المجلس بضرورة تشجيع البحث العلمي المستند إلى رؤية استشرافية للمستقبل واستغلال واستخدام الذكاء الاصطناعي لدعم التعليم، إضافة إلى التركيز على نوعيه القائم على المهارات بحيث يكون دور المعلم مرشداً ، مع التركيز على تعزيز تحصين أبنائنا بالقيم لحمايتهم من استخدام التقنيات بشكل سلبي
