تصادف اليوم الذكرى الرابعة عشر لرحيل رمز من رموز الخير والعطاء في شهر الخير والبركات، ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة ورافع عماد نهضتها، فهو من أرسى مبادئ الوحدة ووحد القلوب تحت راية واحدة اتسمت بالإنسانية والكرم والعطاء.
فكان زايد عنواناً للتسامح الإنساني ويد العون التي تمد لكل محتاج، حتى أصبح رمزاً يقتدي به كل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات، يتخلقون بأخلاقه ويتعلمون من مكارمه، وإننا باحتفائنا اليوم بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني لنجدد وفائنا لمسيرته الإنسانية التي أسسها، ونزرع كل سمةٍ وخلقٍ تخلق به زايد في نفوس أشبالنا وأطفالنا لننشئ جيلاً يحمل رسالة زايد ويرسم معالمها في كل قطر يقطره في كل درب يسلكه.