ضمن جهودها المتواصلة لدعم تأهيل النزلاء وتنمية قدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، عززت إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في القيادة العامة لشرطة عجمان جهودها لتنمية الوازع الديني لدى نزلائها بتعريفهم بالمنهج الديني والعقائدي بما يحقق رؤية وزارة الداخلية الاستراتيجي الهادفة إلى تحقيق العدالة والنزاهة والمواطنة الإيجابية.
وقال سعادة العميد مبارك خلفان الرزي مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بعجمان أن المؤسسة تبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق النزاهة والعدالة من خلال دعم عملية تأهيل وإصلاح النزلاء من خلال تنظيم البرامج التوعوية والإصلاحية وفق ما يتناسب مع قدرات النزلاء واهتماماتهم، وقد أولت المؤسسة اهتماماً خاصة بتعريف النزلاء بالمنهج الديني الإسلامي والعقائدي وتشجيعهم على تعلم القران والسنة النبوية.
وأضاف مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية أن المؤسسة تعزز ترغيب غير المسلمين للدخول في الإسلام من خلال إظهار حسن المعاملة، وتنظيم المحاضرات الدينية والتوعوية، وتحفيزهم بالدعم المادي والمعنوي وتنظيم البرامج التي تتناسب مع اهتماماتهم، كما عملت على تنظيم الجائزة التي أطلقها حاكم عجمان صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي والخاصة بتوفير محفظين للقران الكريم للنزلاء، وتوفير لجنة لاختبار النزلاء وتكريم الناجحين وتقديم المكافآت لهم، بالتعاون مع دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وجمعية دار البر، وصندوق الزكاة، ومحكمة عجمان الشرعية.
من جانبها أشارت النقيب أمل أحمد المطوع رئيس قسم الإصلاح والتأهيل بإدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية إلى أن الجائزة ساهمت في استقطاب 1380 من النزلاء المستفيدين من جائزة تحفيظ القرآن الكريم خلال عامي 2017-2018، وحول إحصائية عام 2018 صرحت بأن عدد النزلاء الذين أتموا حفظ من جزء إلى عشرة أجزاء 11 نزيلاً، فيما أتم أربعة نزلاء حفظ ما يتراوح بين أحد عشر جزءً إلى عشرون جزءً، كما أسهمت الجائزة في إتمام أحد النزلاء حفظ القرآن الكريم كاملاً خلال نفس العام.
وأضافت رئيس قسم الإصلاح والتأهيل أن عدد المؤلفة قلوبهم (المسلمين الجدد) من النزلاء خلال عامي 2017-2018 بلغ 24 نزيلاً بعد أن أتموا إجراءات إعلان إسلامهم واختيار أسماء جديدة لهم تتناسب مع الشريعة الإسلامية بالتنسيق مع دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومتابعة مسؤول الإرشاد الديني، مؤكدةً ان قسم الإصلاح والتأهيل يبذل كافة الجهود الممكنة لتمكين النزلاء وتنمية قدراتهم بما يحقق الهدف المنشود والمتمثل بتعزيز أمن المجتمع من خلال إصلاح وتأهيل النزلاء.