افتتح معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أمس ورشة عمل بعنوان “مبادرة الذكاء الاصطناعي في خدمة الأمن” وذلك في مختبر الابتكار، وهي إحدى المبادرات التي اقترحها معاليه، تحت شعار “نبتكر من أجل أمننا”.
ووجه معاليه في كلمته الافتتاحية للمشاركين بضرورة الاستفادة من الأفكار والمناقشات والمعلومات والتوصيات التي ستطرح خلال الورشة، وتوظيفها في خدمة الأمن ومكافحة الجريمة، مؤكدا على ضرورة مواكبة التطورات الحديثة في علم الجريمة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
وشارك في الورشة عدد من المسؤولين والضباط المتخصصين في مجالات مختلفة من شرطة دبي ووزارة الداخلية، التي مثلها سعادة العميد عبدالعزيز الأحمد، نائب مدير عام الشرطة الجنائية، وجهاز أمن الدولة، وشارك من شرطة عجمان النقيب حميد زعل الرميثي، والملازم أول خالد راشد القيواني، والملازم سلطان عبيد الزعابي، والرقيب أيمن راشد سيف وعدد من أفراد الشرطة، ومختلف قيادات الشرطة على مستوى الدولة، كما شارك فيها جامعة حمدان بن محمد الذكية، ممثلة برئيسها الدكتور منصور العور.
وشارك فيها العميد أحمد المقعودي، مدير مكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والدكتور محمد مراد عبدالله مستشار نائب رئيس الشرطة والأمن العام لشؤون استشراف المستقبل، وعدد من الضباط والموظفين.
وقام معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، بتشكيل خمس فرق عمل للورشة، لمناقشة المحاور الرئيسية وعصف الأفكار للخروج بأفضل النتائج والتوصيات، وأشرف معاليه على سير عمل كل فرقة من تلك الفرق، من خلال متابعته للمناقشات والأفكار المطروحة، وتوجيههم بوضع الأفكار الإبداعية التي يمكن الاستفادة منها في حل القضايا المتعقلة بالجريمة والعديد من المشكلات الأمنية المعقدة.
وتهدف هذه المبادرة إلى ابتكار أساليب جديدة في كشف ومكافحة الجريمة وإثبات الدليل الجنائي، والتنبؤ المستقبلي للجريمة، وابتكار أجهزة ومعدات للحد من الجريمة، واستقطاب خبرات في مجال الذكاء الاصطناعي في المجال الأمني.
وتتضمن محاور الورشة؛ التنبؤ المستقبلي بالجريمة، وإثبات الدليل الجنائي، والوقاية من الجريمة، وكشف الجريمة.
ويختص مختبر الابتكار التابع لمكتب معالي نائب رئيس الشرطة والأمن العام، الذي تم إنشاؤه في شهر نوفمبر من العام الماضي؛ بعقد الدورات التخصصية وورش العمل وجلسات عصف الأفكار، والتدريب على التطبيقات الابتكارية التي تساهم في تحسين الأداء ورفع الكفاءة في كافة المجالات الأمنية والشرطية، والتقليل من المخاطر المحتملة، ووضع السيناريوهات المناسبة لها.
