استعرضت إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة عجمان في مؤتمر صحافي عقدته أمس الأول خطط وبرامج عملها في شهر رمضان، لضبط الشارعين المروري والأمني، من خلال الحملات المختلفة التي أعدتها لبسط الأمن والنظام، وملاحقة المتسولين الذين “ينتعش سوقهم” في مثل هذه الأيام الفضيلة .ترأس المؤتمر المقدم شعيب كاجور مدير الإدارة، بحضور النقيب راشد سلطان الشامسي رئيس قسم في الإدارة نفسها، والرائد عبد الله الظاهري رئيس قسم الهندسة المرورية، والملازم أول فؤاد يوسف خاجة مدير فرع الدوريات الخارجية في الإدارة .وأعلن المقدم كاجور أن إدارته بدأت بخطة عمل ميداني من أول أيام الشهر الكريم، وخصصت 21 رقيب سير من أولئك الذين يستخدمون الدراجات النارية نظرا لسهولة وسرعة تنقلهم، ومددت فترة الدوام لهم حتى الواحدة ليلاً بدل الحادية عشرة، على أن يبدأ دوامهم في الساعة الرابعة عصراً، مشيراً إلى أن هذا التوقيت سيتغير في العشر الأواخر من رمضان، لتصبح بداية الدوام من الخامسة عصرًا حتى الثانية ليلاً، نظراً لتأخر المصلين في المساجد، لصلاة قيام الليل وترقب ليلة القدر . وقال مدير إدارة المرور والدوريات: “أكثر الأماكن حاجة لرقباء السير في شهر رمضان، هي القريبة من الأسواق والمساجد الكبيرة التي تقام فيها صلاة التراويح، من أجل تنظيم حركة المركبات وتوفير أقصى درجات الانسيابية، وضمان عدم وقوع أزمات أثناء قدوم وانصراف المصلين، ثم ضمان عدم ركن بعض المركبات خلف بعضها بعضاً لما في ذلك من إعاقة وعرقلة للحركة، خصوصاً إذا كان أحد السائقين مضطراً للمغادرة قبل انتهاء الصلاة” . وعن أكثر الأوقات التي تشتد فيها حدة الحوادث المرورية خصوصاً البليغة منها، أوضح النقيب راشد سلطان الشامسي، أنها الفترة التي تسبق أذان المغرب بنحو عشرين دقيقة، نتيجة السرعة الزائدة وعدم إعطاء حق الأولوية للآخرين، وعدم الانتباه والتركيز للحالة الصحية التي يكون عليها الصائمون، وكذا عدم وضوح الرؤية عند وقت غروب الشمس، لافتاً إلى أن استراتيجية القيادة العامة لشرطة وعجمان ومن بعدها إدارة المرور والدوريات تقوم على منع المخالفة قبل وقوعها، ونشر دوريات الشرطة ورقباء السير في وقت مبكر قبل أذاني المغرب والعشاء، حتى يتسنى تنظيم حركة المركبات قبل تسببها بأية عرقلة . على صعيد متصل كشف المقدم شعيب كاجور عن تخصيص فريق أمني بلباس مدني لملاحقة المتسولين الذي يمتهنون هذه المهنة الممنوعة والمخالفة للقانون، وضبطهم، ونقلهم إلى مراكز الشرطة بالتعاون والتنسيق مع إدارة التحريات والبحث الجنائي، للتحقيق معهم، ودراسة أوضاعهم المعيشية، والبت فيما إذا كانوا محتاجين للمساعدة بالفعل، أم أنهم يستغلون عواطف الناس لكسب المال، داعياً السكان إلى التعاون مع الشرطة، والاتصال بغرفة عملياتها للإبلاغ عن أي متسول يقوم بهذا التصرف المحظور .