القيادة العامة لشرطة عجمان

تقدمت القيادة العامة لشرطة عجمان بخالص التهنئة والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان حفظه الله بمناسبة مرور 30 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة حيث أعرب العميد علي عبدالله علوان قائد عام شرطة عجمان عن بالغ سعادته وسروره لهذه المناسبة التي قال إنها غالية على قلوب الإماراتيين عامة، والعجمانيين خاصة، “خصوصاً أن سموه أبلى هذا العمر من الحكم في سبيل دفع عجلة تقدم وتطور الإمارة إلى الأمام، وتحقيق أرقى مراتب الحياة الآمنة والكريمة للمواطنين” .

كما ثمن قائد شرطة عجمان جهود صاحب السمو حاكم الإمارة، من أجل بسط الأمن والأمان، وحرصه الشديد على توفير كل مقومات ذلك، ودعمه للأجهزة الشرطية سواء على صعيد الكوادر البشرية أو الاحتياجات التقنية والتكنولوجية، أو على صعيد توفير المعدات والأجهزة اللازمة لذلك، مشيراً إلى أن سموه لا يوفر جهداً في سبيل أمن ورخاء الإمارة، وخلق البيئة المناسبة للعيش فيها للمواطنين والوافدين على حد سواء .

وأكد أن مسيرة الأمن شهدت تقدماً كبيراً في ظل حكم سموه، من خلال رعايته لأفراد الشرطة، وتوجيهاته بدمجهم في دورات وتدريبات داخلية وخارجية .

سائلاً الله عز وجل أن يمتع سموه بوافر الصحة والعافية، وأن يسدد خطاه ويلهمه التوفيق والنجاح .
من جانب آخر رفع  العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي نائب قائد عام شرطة عجمان آحر التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بمناسبة مرور 30 عاما على حكم سموه، داعياً الله أن يطيل في عمره، وأن يحقق على يديه الأمن والأمان والعيش الكريم .

وتوقف نائب قائد عام الشرطة عند محطات كثيرة قال إنها شهدت تطوراً وتقدماً في ظل حكم سموه، مركزاً على مسألة الأمن والأمان، مشيراً إلى أن شرطة عجمان قطعت أشواطا كبيرة في المجال الأمني والتقني على صعيد بسط الأمن والأمان للسكان، ومكافحة الجريمة، وملاحقة المجرمين، وبقية الخدمات الأمنية التي تقدمها للسكان، كل ذلك بتوجيهات من صاحب السمو الحاكم، في إطار حرصه على أن تكون عجمان رائدة ومتقدمة، وآمنة من كل سوء .

وأضاف أن مرحلة حكم سموه حافلة بالعطاء والإنجاز، وهو ما يبدو حالياً في الإمارة من خلال الحياة الآمنة والكريمة التي يحياها قاطنوها، وأن سموه يمثل نموذجاً مشرفاً للحكم الرشيد، القائم على تولي المسؤولية، والعطاء من دون كلل أو ملل، والعمل المستدام، والتضحية من أجل توفير مناخات التطور والتنعم بخيرات الحياة .

وتابع: توجيهات سموه لا تنقطع من أجل بسط الأمن والأمان في كل أنحاء الإمارة، وعدم التفرقة بين مواطن أو مقيم، لأن الجريمة لا تفرق بين أحد، ولا تقف عند جنسية أو لون .