كشف المختبر الجنائي التابع لشرطة عجمان عن مقتل 3 أطفال أحدهم طفل رضيع والآخران تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات وأحد عشر سنة وجميعهم من الجنسية الآسيوية كما قام المختبر بإجراء الكشف الطبي على 124 جثة خلال العام الماضي وإجراء 458 فحصاً خاصاً للمخدرات والمؤثرات العقلية والكحول خلال نفس الفتـرة .وحول دور المختبر أكد العقيد علي عبد الله علوان مدير عام شرطة عجمان أهمية الدور الذي يقوم به المختبر في تعزيز مسيرة الأمن مشيراً إلى أن المختبر ساهم في الكشف على 3 جرائم قتل معقدة خلال الفترة الماضية مؤكداً اهتمام وحرص الشرطة بتطوير المختبر وتوفير أجهزة حديثة في مجال الفحص للمخدرات والسميات ، إضافة إلى تعيين خبير كيماوي للعمل في المختبـر .وأوضح مدير عام شرطة عجمان بأن المختبر يقدم خدمات للإمارات الشمالية في مجالات الكشف وتشريح الجثث إضافة إلى فحص المخدرات والكحول والسميـات. وأضاف نسعى جاهدين إلى تطوير المختبر الجنائي على قدر الإمكانيات المتاحة في ظل الزيادة العددية لسكان الإمارة مع ازدياد القضايا والجرائــم .ومن جانبه أوضح الدكتور عباس أحمد قرنفل استشاري الطب الشرعي في شرطة عجمان بأن المختبر قام بإجراء الكشف على 124 جثة ، وحول أبرز القضايا التي ساهم المختبر الجنائي في الكشف عنها أوضح استشاري الطب الشرعي بأنه تم خلال العام الماضي كشف قضية مقتل طفل معاق عذب وتعرض للكي والحرق بالنار من قبل زوجة أبيه مما أدى إلى وفاته ، كما تعرض طفل من نفس الجنسية يبلغ من العمر أحد عشر عاماً إلى التعذيب من قبل الأسرة التي تبنته مما أدى إلى وفاته ، إضافة إلى تبيان مقتل طفل رضيع عن طريق كتم أنفاسه وخنقه من قبل والدته وهي خادمة آسيوية حملت به سفاحـاً .وذكر قرنفل بأن المختبر الجنائي يقوم بالكشف والمعاينة في حوادث المركبات وإصابات العمل وإبداء الرأي حول فترة شفاء الجروح وتقدير نسبة العجز وذلك لكي يحصل كل ذي حق على حقـه .كما يقوم المختبر بتقدير أعمال المتهمين بغرض معرفة ماإذا كانوا أحداثاً أو خلافه كما يتدخل المختبر الجنائي في قضايا المسؤولية الطبية وتبيان ما إذا كان هنالك إهمال طبي وسوء علاج وأفاد قرنفل بأن كافة هذه القضايا بحاجة إلى جهد وعمل متواصل من أجل تحقيق العدالة ، مشيراً إلى أن المختبر يعمل بحيادية كما يطلب للشهادة أمام المحكمة في كثير من القضايا التي تحتاج إلى رأي الطب الشرعـي .